هيبة الدولة وتطبيق القانون
أ/مبارك بجاش البكاري
عندما تغيب هيبة الدولة تصبح القوانين حبر على ورق
فهيبة الدولة هي الأساس في اي دولة محترمة تحترم نفسها اولاََ
انظروا إلى الدول الذي لها هيبة دولة، تجد دورية أمن تحكم حي كامل تقريباً، لمعرفة المجتمع بقيمة رجل الأمن وهيبة الدولة، فهيبة الدولة من هيبة القانون
وانظرو الي الوطن وغياب هيبة الدولة والفوضى بكل شي، رغم الدبابات والاطقم.... الخ وهيبة الدولة مفقودة وتطبيق القانون شبه منعدم، لماذا لان الدولة غير محترمه لنفسها وفقدت هيبتها.
فعندما يخرق رجل الأمن مثلاََ قانون المرور مستغلاً صفته ليتهبش على الناس وهو ممثل للدولة فهو هنا أخل بهيبة الدولة التي تعني هيبة القانون... فيفقد رجل الأمن نفسه هيبته ويصبح لعبة بأيدي الناس، وهنا تفقد الدولة سمعتها وتزول هيبتها.
وعندما لايلتزم رجل الأمن ببزته العسكرية ولا بتطبيق القانون، تفقد الدولة هيبتها وسمعتها.
وعندما يستغل القاضي أو الضابط أو العسكري أو الوزير أو الرئيس بطاقته الوظيفية ويستظهرها ليفلت من تطبيق القانون أو ليحصل امتيازاََ ما ولا يلقى الردع بالقانون، هنا أخل بهيبة القانون وأهان الدولة وشوه سمعتها، باستغلال المركز القانوني الذي صنعه له القانون
فالدولة يجب أن تثبت هيبتها وتحترم نفسها ليحترمها المجتمع وتترسخ لديه هيبة الدولة والالتزام بالقانون وما تقره وتفرضه الدولة بموجب الدستور والقانون.
أوجدوا هيبة الدولة العادلة، سيطبق القانون وتزول الفوضى ويعود الأمن والأمان والاستقرار والسلم إلى ربوع الوطن.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3241270165904943&id=100000659753752
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق